وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية في تصريح لـ سانا اليوم: "في الوقت الذي تحل فيه الذكرى الخمسون لصدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 2758 للعام 1971، الذي حسم بصورة نهائية مسألة تمثيل جمهورية الصين الشعبية سياسياً وقانونياً وإجرائياً في منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها، كثفت الإدارة الأمريكية من تصريحاتها وإجراءاتها المتعلقة بمسألة تايوان، ما يعد تدخلا عدائيا سافرا في الشؤون الداخلية الصينية ويتناقض مع مضمون القرار 2758 وأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها، ويهدد الأمن والسلم في الصين وآسيا".
وتابع المصدر قائلا:"حكومة سورية، وانطلاقا من علاقات الصداقة المتينة والتاريخية التي تربطها مع جمهورية الصين الشعبية، تعرب عن إدانتها الشديدة ورفضها المطلق للسياسة الأمريكية ومواقف مسؤوليها تجاه الصين، وتجدد تمسكها بمبدأ الصين الواحدة ووقوفها إلى جانب جمهورية الصين الشعبية الصديقة ضد أي محاولة للتدخل في شؤونها الداخلية، ولا سيما في تايوان وهونغ كونغ وشينجيانغ".
من جانب آخر لفت المصدر إلى أن سوريا تنظر أيضا بقلق عميق إلى المخططات المشتركة من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا لبناء قوة غواصات نووية في المحيط الهادئ، وتؤكد أهمية التزام هذه الدول بتعهداتها في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وعدم السعي لتأجيج سباق التسلح في منطقة المحيط الهادئ والمحيط الهندي وبحر الصين، وإن هذه الخطوة ستزيد التوترات في المنطقة وتُضر بالجهود الدولية في عدم الانتشار النووي، الأمر الذي يقود إلى تهديد السلم والأمن الدوليين.
المصدر: سانا
/انتهى/
تعليقك